87

الزهد لابن السري

محقق

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

الناشر

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

الكويت

١٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: «مَا زَالَتِ الشَّفَاعَةُ بِالنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّ إِبْلِيسَ الْأَبَالِسِ لَيَتَطَاوَلُ رَجَاءَ أَنْ تَنَالَهُ»
١٨٧ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُصَفُّ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُفُوفًا، فَيَمُرُّ بِهِمُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ: يَا فُلَانُ، فَيَقُولُ: مَا تُرِيدُ؟ فَيَقُولُ: أَمَا تَذْكُرُ رَجُلًا سَقَاكَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: فَيَقُولُ: وَإِنَّكَ لَأَنْتَ هُوَ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ. قَالَ: فَيَشْفَعُ لَهُ، فَيُشَفَّعُ. قَالَ: وَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: يَا فُلَانُ، فَيَقُولُ: مَا تُرِيدُ؟ فَيَقُولُ: مَا تَذْكُرُ رَجُلًا وَهَبَ لَكَ وَضُوءًا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ، وَإِنَّكَ لَأَنْتَ هُوَ قَالَ: فَيَشْفَعُ لَهُ، فَيُشَفَّعُ فِيهِ "

1 / 142