الزهد لابن السري
محقق
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
الناشر
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦
مكان النشر
الكويت
مناطق
•العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
٤٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: " إِنَّ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ عَبْدًا إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ فَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلًا كَانَ قَلْبُهُ مُعَلَّقًا فِي الْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهَا، وَرَجُلًا لَقِيَ رَجُلًا، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، وَقَالَ الْآخَرُ: إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ فَتَصَادَقَا عَلَى ذَلِكَ، وَرَجُلًا إِذَا تَصَدَّقَ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا عَنْ شِمَالِهِ، وَرَجُلًا دَعَتْهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ ذَاتُ حَسَبٍ وَمَنْصِبٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَرَجُلًا نَبَتَ بِحِلْمٍ وَعِلْمٍ فَإِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِهِ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَيْهِ، وَرَجُلًا رَاعَى الشَّمْسَ لِوَقْتِ الصَّلَاةِ "
٤٧٧ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ جَوَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: فِي الْجَنَّةِ عَمُودٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فِي أَعْلَاهُ سَبْعُونَ غُرْفَةً هِيَ مَنَازِلُ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ مَكْتُوبٌ فِي جِبَاهِهِمُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ، إِذَا أَشْرَفَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ أَضَاءَ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ كَمَا يُضِيءُ الشَّمْسُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: هَذَا الرَّجُلُ مِنَ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ "
٤٧٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: ٩٦] قَالَ: «يُحِبُّهُمْ وَيُحَبِّبُهُمْ»
1 / 273