175

الزهد لابن السري

محقق

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

الناشر

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

الكويت

٤٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي جَسَدِهِ، وَفِي مَالِهِ، وَفِي وَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ مَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ»
٤٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: يَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ، عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا وَيَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءُ قَالَ: فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ: اكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ ثَوَابِهِ، فَإِذَا رَأَوْا ثَوَابَهُ قَالُوا: يَا رَبِّ، لَا يَضُرُّهُ مَا أَصَابَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَيَقُولُونَ: عَبْدُكَ الْكَافِرُ يَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءُ وَتَبْسُطُ لَهُ الدُّنْيَا قَالَ: فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ: اكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ ثَوَابِهِ، فَإِذَا رَأَوْا ثَوَابَهُ قَالُوا: يَا رَبِّ لَا يَنْفَعُهُ مَا أَصَابَهُ مِنَ الدُّنْيَا "
٤٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُرِيدُ الْأَمْرَ مِنَ التِّجَارَةِ أَوِ الْإِمَارَةِ حَتَّى إِذَا قَدَرَ عَلَيْهِ وَأَشْرَفَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِهِ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكًا، فَقَالَ: ائْتِ عَبْدِي فَاصْرِفْهُ فَإِنِّي إِنْ أُيَسِّرْ لَهُ أُدْخِلْهُ النَّارَ قَالَ ⦗٢٣٩⦘: فَيَأْتِيهِ فَيَصْرِفُهُ عَنْهُ قَالَ: فَيَظَلُّ يَتَظَنَّى بِجِيرَانِهِ مَنْ سَبَقَنِي؟ مَنْ سَبَقَنِي؟ قَالَ: وَإِنَّمَا ذَكَرَ اللَّهَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ فَصَرَفَ عَنْهُ "

1 / 238