137

الزهد لابن السري

محقق

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

الناشر

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

الكويت

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
بَابُ الصِّرَاطِ
٣٢٠ - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُكُمُ الدَّاعِي وَيَنْفُذُكُمُ الْبَصَرُ، وَتَزْفُرُ جَهَنَّمُ فَلَا يَبْقَى مَلَكٌ وَلَا نَبِيٌّ إِلَّا وَقَعَ بِرُكْبَتَيْهِ فَرَائِصُهُ تَرْعَدُ» قَالَ: حَسِبْتُهُ يَقُولُ: «رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي» قَالَ: " وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ عَلَى جَهَنَّمَ كَحَرْفِ السَّيْفِ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، وَبِجَانِبَيِّ الصِّرَاطِ مَلَائِكَةٌ مَعَهُمْ خَطَاطِيفُ كَشَوكِ السَّعْدَانِ فَهُمْ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ كَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الرِّكَابِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَكَأَجَاوِيدِ الرِّجَالِ، وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ: رَبِّ سَلِّمْ، رَبِّ سَلِّمْ، فَنَاجٍ سَالِمٌ، وَمَخْدُوشٌ سَالِمٌ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ قَالَ: وَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ لِآزَرَ: كُنْتُ آمُرُكَ فِي الدُّنْيَا فَتَعْصِينِي: فَخُذْ بِحَقْوِي فَيَأْخُذُ بِحَقْوِهِ فَيُمْسَخُ ضِبْعَانًا فَلَمَّا رَآهُ قَدْ مُسِخَ ضِبْعَانًا تَبَرَّأَ مِنْهُ "
٣٢١ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ جِسْرٌ مَجْسُورٌ أَعْلَاهُ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ مَضَى الْأَوَّلُ فَنَجَا، وَالْآخَرُ بَيْنَ مَجْرُوحٍ وَنَاجٍ، وَالْمَلَائِكَةُ بِالْجِسْرِ الْأَقْصَى يُنَادُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ ⦗١٩٨⦘ سَلِّمْ "

1 / 197