الزهد لابن السري
محقق
عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي
الناشر
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦
مكان النشر
الكويت
بَابُ خَلْقِ أَهْلِ النَّارِ وَأَلْوَانِهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ الْأَسَدِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أُقَيْشٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي لَيُعَظِّمُ النَّارَ حَتَّى يَكُونَ إِحْدَى زَوَايَاهَا»
٢٩٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ ﵎: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: ١٦١] هَذَا يَغُلُّ أَلْفَ دِرْهَمٍ، أَلْفَيْ دِرْهَمٍ يَأْتِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرَأَيْتَ مَنْ يَغُلُّ مِائَةَ بَعِيرٍ، مِائَتَيْ بَعِيرٍ يَأْتِ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتَكَ مَنْ كَانَ ضِرْسُهُ مِثْلَ أُحُدٍ وَفَخِذُهُ مِثْلَ وَرِقَانَ وَسَاقُهُ مِثْلَ بَيْضَاءَ وَمَجْلِسُهُ مِثْلَ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الرَّبَذَةِ فَلَا يَحْمِلُ هَذَا؟»
٢٩٨ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَيُعَظِّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ الضِّرْسُ مِنْ أَضْرَاسِهِ كَأُحُدٍ»
1 / 188