وفيها توفي بالقاهرة الشيخ الامام العالم [عز الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم الدمشقي الفقيه الشافعي حدث ودرس وأفتي وتولى الحكم العزيز بمصر مدة والخطابة بجامعها العتيق وكان علم عصره في العلم جامعا لفنون متعددة عارفا بالأصول والفروع والعربية وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره والاسهاب في أمره.
وتوفي بمكة الشيخ المحدث تاج الدين أبو الحسن عبد الوهاب بن الشيخ أبي البركات الحسن المعروف بابن عساكر حدث بدمشق ومصر وغيرهما وتولى مشيخة دار الحديث النورية وغيرها بدمشق.
وفيها توفي أيضا كمال الدين أبو القاسم عمر بن العديم الحنفى الكاتب الفقيه الحلبي وكان جامعا لفنون من العلم ومعرفة الحديث والكتابة الحسنة وجمع لحلب تاريخا كبيرا ومات ولم يكمله.
وخمسين وهزمه فكان لقاؤه في هذه الغزاة الثانية على جيان فهزمه المريني وأنكى فيه وفيمن معه
سنة احدى وستين وستمائة
صفحة ٧٧