وجودا - الضفة الغربية - من العشائر الأدومية، من أردنيين وسوريين، وكان أولئك الفلسطينيون يعرفون بالكلبيين، وظل الإسرائيليون في أسرها إلى أن تحرروا بعد أن اكتسبوا من آسريهم الفلسطينيين الجانب الأعظم من الدين والتراث الفلسطيني.»
3
مع ملاحظة أننا هنا بإزاء محاولة البحث في افتراض عمر تخميني لهذه السيرة الملحمية العربية الفلسطينية الذي يصاحب بطلها إنشاء مدينة بير سبع، كما هو الحال مع جلجاميش ومدينة أو مديريته بالعراق، وإسماعيل ومكة، وكذا الملوك الآلهة الشمسيين الأسد
Lion
مثل هرقل،
Lion-Leyden-Lyons ،
Lug .
وليولياو معناها ابن الأسد، وكان يصور على هيئة أسد شاهر الذراع، ممسكا في حالات أخرى بالسيف، تطالعنا صوره في الرسوم الحفائرية والوشم، وتشير يده الممدودة - كإله شمسي - إلى أنه ذو يد أو ذراع طولى بإزاء أعدائه.
ويلاحظ في الفصول القادمة لملحمتنا - هذه - أنه حين يجيء الرسل للزير سالم بقصره ومنفاه في بئر سبع - وهو ثمل - بخبر اغتيال الأمير جساس بن مرة لأخيه الأكبر كليب، هو أنه لن يصدق قائلا: «يد جساس أقصر من أن تطول كليب»، بما يشير إلى أننا بإزاء آلهة شمسيين ذوي يد طولى.
فما من إله شمسي - رغم أن حيوانه المقدس هو الأسد - لم يقتل الأسد، هرقل قتل الأسد، وجلجاميش وإله الشمس الأشوري سامسون أو شمشون الفلسطيني قتل الأسد، يضاف إليهم الزير سالم.
صفحة غير معروفة