في فم كالكرز الراحل يذوي،
ويله
من غضبة الإنسان.
وهاتان قصيدتان تسري فيهما أنفاس الرومانسية الناعمة الحالمة، بما فيها من همس وعذوبة وحنان، والقصيدة الأولى بعنوان «وشوشة»، وترجع على ما أذكر إلى سنة 1955م:
كالحفيف،
كالعيون الناعسات
حين تحكي.
كعناق الأمسيات الحالمات
للنخيل،
كرفيف الآه في ثغر حزين،
صفحة غير معروفة