لا ينصفني حتى دم قلبي،
ينساب كنهر دون شواطئ،
في غيبوبة هذا العشق.
لا يخصب مرج قبول في صحراء الغربة
إلا ويحاصره طوفان الرفض.
هل وطن هذا الجسد البض؟
هل قيد وجه دمشق؟
أتوتد في هذا الشرخ كمصلوب
من جرح الشوق لشوق الجرح،
تحت القدم المبتورة؟
صفحة غير معروفة