كورت قبضتي كالآخرين،
رمقتني عيون الحراس من حارة إلى حارة،
لا، لم تقف أمي في الشرفة،
لم تلوح لي كما تلوح الأمهات في الأفلام،
كانت تغطي شعرها بالطرحة البيضاء الشفافة،
توجهت نحو القبلة وأخذت تصلي،
لم يعانقني أبي كما يعانق الرجال الرجال،
بل أشعل سيجارته في صمت،
نفث غضبه في الدخان في صمت،
وعندما ذهبت لم أكن أعرف أن القبلة التي وشمت بها يديهما،
صفحة غير معروفة