على بن أبى طالب كرم الله وجهه
وهو أبو الحسن على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقبه: حيدر الكرار، وهو أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم ودخل فى الإسلام.
وكان المدافع عن الإسلام، الضارب بسيف الدين، ويقولون: إنه لم يضرب كائنا حيا أكثر من ضربة واحدة إلا وقتله فى الضربة الأولى.
أبناؤه هم: الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى، وهؤلاء جميعا من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن نسائه الأخريات: محمد، وعبيد الله، وأبو بكر، وعمر، ورقية، ويحيى، وجعفر، وعباس، وعبد الله، ورملة، وأم الحسن، وأم كلثوم الصغرى، وجمانة 2، وميمونة، وخديجة، وفاطمة، وأم الكرام، ونفيسة، وأم سلمة، وأمامة، وأم أبيها.
حارب فى موقعة الجمل عام ست وثلاثين (هجرية)، وحارب معاوية فى موقعة صفين سنة سبع وثلاثين (هجرية).
وصرف معاوية وأهل الشام كل جهدهم فى الحيلة والخداع ، كما كان عمرو بن العاص يدبر لمعاوية. وقد فعل معاوية بمشورته الخدع حتى استولى على الملك، وقد امتدحه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال:" إن ابنى هذين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما" يعنى: الحسن والحسين وأبوهما على خير منهما، وقد رويت كثير من الأخبار عن فضائله، ونزلت آية فى شأنه رضى الله عنه. وأخيرا قتل واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم المرادى.
الحسن بن على بن أبى طالب
صفحة ١٠٧