الأول: خاتم فصه من الياقوت الأحمر، ونقشه صورة الملك، وحوله مكتوب صفة الملك، وكان يختم به المنشورات والسجلات. والخاتم الثانى: كان فصه عقيق، ونقشه خراسان خره، وحلقته من الذهب، وكان يختم به التذكرات. والخاتم الثالث: فصه جزع 29 ونقشه فارس يركض، وحلقته ذهبية، وكان يختم به أجوبة البريد. والخاتم الرابع: فصه من الياقوت الأحمر، ونقشه كبش جبلى، وحلقته ذهبية، وكان يختم به رسائل الأمان للعصاة والمذنبين. والخامس: فصه ياقوت أحمر، وحلقته مرصعة باللؤلؤ، ونقشه خره وخرمى أى بهجة وسعادة 30، وكان يختم به خزائن الجواهر وديوان الألبسة والحلى وبيت المال. والسادس: فصه حديد حبشى، ونقشه عقاب، وكان يختم به رسائل الملوك. والسابع: كان فصه (فادزهر) 31 ونقشه ذبابة، وكان يختم به الأدوية والأطعمة والطيب. والثامن: فصه خماهن 32 نقشه رأس خنزير، كان يختم به كتب الدماء أو رسالة من يأمر بقتله. والخاتم التاسع: فصه حديد، وكان يلبسه حينما يدخل الحمام أو الآبزن 33.
قباد شيرويه ابن پرويز بن هرمز بن نوشروان
ويسمونه: شيرويه. خلع والده، ثم بحث عن رجل كان پرويز قد قتل أباه، وقال له: إن والدى قد قتل والدك بلا وجه حق، فاقتل والدى عوضا عنه، حتى يتحقق القصاص، فطعن الرجل خسرو پرويز بخنجر فى بطنه فقتله.
وقد قتل شيرويه إخوته السبعة عشر، ولم ينتظم ملكه على أى وجه، وكان يزداد اضطرابا يوما بعد يوم.
ولم يهنأ بالملك، ولم يعمر، ومرض بالطاعون ومات به.
شهريار بن پرويز ابن هرمز بن نوشروان
حينما اعتلى شهريار سرير الملك لم يعش طويلا حتى يكون له أثر؛ فقد انتهى أمره بسرعة ومات، ولم يبق له شى ء يذكر به.
كسرى بن پرويز بن هرمز بن نوشيروان
حينما جلس كسرى على العرش قصده مرزبان خراسان وقتله، ولم يكن أمور الملك قد استقامت له، وعاش فترة قصيرة، يقول الگرديزى: ولم أجد شيئا عنه حتى أثبته.
صفحة ٨٨