221

فإن غبت عنا فلا تطلعي

لأنا جهلنا معاني الوجود

ونمنا على مثل نار الغضا

فسادت قرود وذلت أسود •••

قفي حدثينا عن المشرق

وإن كان هذا الحديث شجون

ومن شعبه الميت لا تضحكي

فإن المقدر سوف يكون

لقد كان ذاك الزمان وكنا

نسود البسيط، ندير الشئون

صفحة غير معروفة