لا شك أنه كان ينتظرك.
المريض :
لم أعرف هذا في البداية . كان يقف وسط الملفات المعفرة بالتراب كأنه ملف قديم. تقدمت منه وقلت: أنت هنا يا محمد؟ (يظهر محمد دربالة في الضوء الخافت وفي يده ملف وحوله ملفات.)
محمد دربالة :
أنا هنا من ثلاثين سنة، منذ عينا في قرار واحد.
المريض :
وكيف نعمل معا في وزارة واحدة ولا تسأل عني؟ هل نسيتني يا محمد؟
محمد :
لما نسيتني نسيتك.
المريض :
صفحة غير معروفة