167

زائر من الجنة: ومسرحيات أخرى

تصانيف

أحلام، أحلام. (يخفت الضوء. يرى على اليمين فراش طفلة صغيرة، يتقدم المريض نحوها وهو يثب فرحا. الزوجة والطبيب يجلسان صامتين أمام الجثمان.)

2

المريض :

كنت فرحا كما لم أفرح في حياتي.

الممرضون :

بالطبع؛ فالترقية بجيبك،

في قبضتك المجد،

وفيها جوهرة العمر.

كم عانيت طويلا حتى تصل،

وها أنت وصلت،

صفحة غير معروفة