يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

الثعالبي ت. 429 هجري
113

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

محقق

د. مفيد محمد قميحة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

مكان النشر

بيروت/لبنان

وَلأبي الرّبيع الْبَلْخِي فِي الشاش (الشاش فِي الصَّيف جنَّة ... وَمن أَذَى الْحر جنه) (لكنني تعتريني ... بهَا لَدَى الْبرد جنه) // من المجتث // وَفِي مثل هَذِه الصَّنْعَة وَإِن كَانَ فِي غير الْمَعْنى لغيره (يَا شادنا مت قبله ... قد صَار فِي الْحسن قبله) (اُمْنُنْ عَليّ بقبلة ... تشفي فؤادا موله) // من المجتث // وَلابْن خالويه أَيْضا (إِذا لم يكن صدر الْمجَالِس سيدا ... فَلَا خير فِيمَن صدرته الْمجَالِس) (وَكم قَائِل مَا لي رَأَيْتُك رَاجِلا ... فَقلت لَهُ من أجل أَنَّك فَارس) // من الطَّوِيل // ١٣ - أَبُو الْفَتْح عُثْمَان بن جني النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ هُوَ القطب فِي لِسَان الْعَرَب وَإِلَيْهِ انْتَهَت الرياسة فِي الْأَدَب وَصَحب أَبَا الطّيب دهرا طَويلا وَشرح شعره وَنبهَ على مَعَانِيه وَإِعْرَابه وَكَانَ الشّعْر أقل خلاله لعظم قدره وارتفاع حَاله فَمن ذَلِك قَوْله فِي الْغَزل (غزال غير وَحشِي ... حكى الوحشي مقلته) (رَآهُ الْورْد يجني الْورْد ... فاستكساه حلته)

1 / 137