يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

الثعالبي ت. 429 هجري
112

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

محقق

د. مفيد محمد قميحة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

مكان النشر

بيروت/لبنان

(وَلَو جَازَ السُّجُود لَهُ سجدنا ... وَلَكِن لَيْسَ ذَاك بمستجاز) // من الوافر // ١٢ - أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن خالويه أَصله من همذان وَلَكِن استوطن حلب وَصَارَ بهَا أحد أَفْرَاد الدَّهْر فِي كل قسم من أَقسَام الْأَدَب وَالْعلم وَكَانَت إِلَيْهِ الرحلة من الْآفَاق وَآل حمدَان يكرمونه ويدرسون عَلَيْهِ ويقتبسون مِنْهُ وَله شعر لم يحضرني مِنْهُ الْآن إِلَّا قَوْله فِي وصف برد همذان (إِذا همذان اعتارها القر وانقضى ... برغمك أيلول وَأَنت مُقيم) (فعينك عمشاء وأنفك سَائل ... ووجهك مسود الْبيَاض بهيم) (وَأَنت أَسِير الْبرد تمشي بعلة ... على السَّيْف تحبو مرّة وَتقوم) (بِلَاد إِذا مَا الصَّيف أقبل جنَّة ... وَلكنهَا عِنْد الشتَاء جحيم) // من الطَّوِيل // ولبعضهم فِي برد همذان (همذان متلفة النُّفُوس ببردها ... والزمهرير وحرها مَأْمُون) (غلب الشتَاء مصيفها وخريفها ... فَكَأَنَّمَا تموزها كانون) // من الْكَامِل // وَلأبي عَليّ كَاتب بكر (يَا بَلْدَة أسلمني بردهَا ... وَبرد من يسكنهَا للقلق) (لَا يسلم الشاتي بِهِ من أَذَى ... من لثق أَو دمق أَو زلق) // من السَّرِيع //

1 / 136