وبعد ذلك بقليل من الزمن تركنا سورية، ومن تلك الساعة صارت امرأتي كثيرة الكآبة، وكثيرا ما أرى في هذا البستان الجميل نفسه مأساة كئيبة مرتسمة على وجهها.
وقد أخبروني أنها تتكلم كثيرا عن يسوع لنساء رومة.
فتأملوا كيف أن الرجل الذي أمرت بموته يرجع من عالم الأشباح ويدخل إلى بيتي.
وأنا ما زلت أسأل في أعماق نفسي أيضا وأيضا: ما هو الحق وما هو غير الحق؟
فهل يمكن أن السوري يتغلب علينا في هدوء ساعات الليل؟
إن هذا بالحقيقة لا يمكن أن يكون.
لأن رومة يجب أن تتغلب على أضغاث أحلام نسائنا.
برثولماوس في أفسس
في العبيد والمنبوذين
يقول أعداء يسوع إنه وجه دعوته للعبيد والمنبوذين، وإنه كان يثيرهم على أسيادهم، ويقولون إنه - وهو ابن الطبقة الحقيرة - كان يستغيث بأبناء طبقته، بيد أنه كان يسعى ليخفي حقيقة أصله.
صفحة غير معروفة