الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل

أبو بكر الخلال ت. 311 هجري
115

الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل

محقق

سيد كسروي حسن

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٤ م

١١٩- أَخْبَرَنِي الْمَيْمُونِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ ﷺ؟ فَقَالَ: فِيهِ أَحَادِيثُ أَنَّهُ قَدْ خَضَبَ وَأَنَّهُ قَالَ: «غَيِّرُوا الشَّيْبَ» . فَذَكَرْنَا حَدِيثَ ابْنِ عُمَرَ وَحَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ أخرجت شعرات.
١٢٠- أَخْبَرَنَا الْمَيْمُونِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهِبٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْرَجَتْ إِلَيْنَا شَعْرًا مِنْ شَعْرِ ِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَخْضُوبًا بِالْحِنَّاءِ والكتم.
١٢١- وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ أَبَا الْحَارِثِ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْخِضَابِ وَتَغْيِيرِ الشَّيْبِ؟ قَالَ: مَا أَحْسَنَهُ يُسْتَحَبُّ ذَلِكَ تَغْيِيرِ الشَّيْبِ مِنَ السُّنَّةِ (.. ..) عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أُمِرْنَا بِالْأَصْبَاغِ فَأَحَبُّهَا إِلَيْنَا كُحْلُهَا.
١٢٢- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حدثنا فائد مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مَوْلَاهُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي نَافِعٍ عَنْ جِدَّتِهِ سَلْمَى قَالَتْ: كُنْتُ أَخْدِمُ النَّبِيِّ ﷺ فَمَا كَانَتْ عَلَيْهِ فَرْجَةٌ وَلَا نَكْتَةٌ إِلَّا أَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ عليه حناء.
١٢٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وسُئِلَ عَنِ الْخِضَابِ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ؟ فرخص فيه.
١٢٤- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَثْرَمُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يسئل عَنِ الْخِضَابِ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ فَسَهَّلَ فِي ذَلِكَ. قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خِضَابُنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ الْوَرْسَ وَالزَّعْفَرَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قِيلَ لَهُ: هَذَا ثَبْتٌ؟ قَالَ: هَذَا رَوَاهُ أَبُو عُوَانَةَ.
١٢٥- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا ⦗١٣٥⦘ أَبُو عُوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: كَانَ خِضَابُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْوَرْسَ وَالزَّعْفَرَانَ.

1 / 134