حدثني عمي الحسين بن يعقوب التجيبي، قال: حدثني أحمد بن يحيى بن وزير، قال: حدثني عبد العزيز بن أبي ميسرة الحضرمي، عن أبيه، قال: " لما وفد عتبة على معاوية في وجوه الجند، استخلف عبد الله بن قيس التجيبي من بني زميلة على الجند، وقدم عتبة على معاوية فسأل عنه الوفد، فقال: ما تقولون في أميركم؟ فقال أبو عبادة صل بن عوف المعافري أحد بني خليف: «يا أمير المؤمنين، حوت بحر ووغل بر وليتني الصلاة وزويت عني الخراج، فأكره أن أظهر لهم فيسألوني عليها» وعقد عتبة لعلقمة بن يزيد الغطيفي على الإسكندرية في اثني عشر ألفا من أهل الديوان يكونون بها رابطة، فكتب علقمة يشكي قلة من معه من الجند، وأنه يتخوف على نفسه وعليهم، فخرج عتبة إلى الإسكندرية مرابطا في ذي الحجة سنة أربع وأربعين، فابتنى دار الإمارة التي في الحصن القديم، وتوفي بها، ودفن بمنية الزجاج، واستخلف على مصر عقبة بن عامر الجهني، فكانت ولايته عليها سنة وشهرا "
عقبة بن عامر بن عبس بن غنم بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، يكنى: أبا عبس، وأبا خفاف
صفحة ٣٠