حقوق المرأة في ضوء السنة النبوية
الناشر
دار الحضارة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
تصانيف
البخاري في صحيحه (^١): وقال الليث: كتب إليّ هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر ﵄ قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائمًا مسندًا ظهره إلى الكعبة، يقول: يا معاشر قريش، والله ما منكم على دين إبراهيم غيري، وكان يحيي الموءودة، ويقول للرجل: إذا أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلها، أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها، فإذا ترعرعت قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك، وإن شئت كفيتك مؤونتها.
ووصله النسائي في السنن الكبرى (^٢)، والمحاملي في أماليه (^٣)، والحاكم في المستدرك (^٤) ثلاثتهم من طريق أبي أسامة، والطبراني في المعجم الكبير (^٥)، من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، والحافظ في تغليق التعليق (^٦) من طريق الليث كلهم عن هشام بن عروة به بنحوه.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالا.
كما اشتهر -أيضًا- صعصعة بن ناجية بإحياء الموءودات، وامتدحه بذلك حفيده الفرزدق فقال:
_________
(^١) كتاب فضائل الصحابة، باب: حديث زيد بن عمور بن نفيل (٣/ ١٣٩١) ٣٦١٦.
(^٢) (٥/ ٥٤) ٨١٨٧.
(^٣) ١١.
(^٤) (٣/ ٤٩٨) ٥٨٥٩.
(^٥) (٢٤/ ٨٢) ٢١٦.
(^٦) (٤/ ٨٤) ٣٨٢٨، وانظر: الفتح (٧/ ١٤٥).
1 / 44