242

الوساطة بين المتنبي وخصومه

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

الناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وأسمرَ خطّيًا كأنّ كُعوبَه ... نَوى القسْبِ قد أرْبى ذِراعًا على العَشْرِ
امرأة من العرب:
مضى وورِثناهُ دَريس مُفاضةٍ ... وأبيضَ هِنديًا طويلًا حمائِلُهْ
عروة بن الورد:
وذي أملٍ يرجو تُراثي وإنّ ما ... يصيرُ له منْه غدًا لَقليلُ
وماليَ مال غير دِرْع ومِغفَر ... وأبيض من ماء الحديد صَقيلُ
وأسمرُ خطّيُّ القناةِ مثقّفٌ ... وأكردُ عُريان السّراةِ طويلُ
أبو الطيب:
كنّا نظنّ ديارَهُ مملوءةً ... ذهبًا فمات وكلّ دارٍ بلْقَعُ
وإذا المكارمُ والصّوارمُ والقنا ... وبناتُ أعوجَ كلُّ شيء يجمَعُ
الفرزدق:
وهمْ قادوا سَفيهَهُم وخافوا ... قلائدَ مثلَ أطواقِ الحمامِ

1 / 242