36

ورد اليوم والليلة

تصانيف

١٣- «أَصْبَحْنَا (أَمْسَيْنَا) عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١) . ١٤- «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» (٢) . مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فقالها لم يضرَّه شَيْءٌ حتى يتركَ منزلَه ذلك. ١٥- «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَْرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (٣) . مَنْ قَالَها (ثلاثًا) لَمْ تُصِبْهُ فُجْأَةُ بَلاَءٍ. ١٦- «رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًّا» (٤) مَن قالها (ثلاثَ مراتٍ) كان حقًّا على اللهِ أن يُرْضِيَه.

(١) أخرجه أحمد في مسنده (٣/٤٠٧)، من حديث عبد الرحمن بن أبزى ﵁، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» برقم (٣٤) . (٢) أخرجه مسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: في التعوذ من سوء القضاء، برقم (٢٧٠٨)، عن خولةَ بنت حكيم السُّلَمية، وبرقم (٢٧٠٩)، عن أبي هريرة ﵁. (٣) أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح برقم (٥٠٨٨)، عن عثمانَ ﵁. والترمذيُّ - وصحَّحه - كتاب: الدعوات، باب: ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، برقم (٣٣٨٨)، عنه أيضًا. (٤) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ماذا يقول إذا أصبح برقم (٥٠٧٢)، وأحمد في مسنده، (٤/٣٣٧)، كلاهما عن خادم رسول الله ﷺ، وبزيادة «ثَلاَثَ مَرَّاتٍ» عند أحمد ﵀.

1 / 36