ما قاله الثقلان في أولياء الرحمن

عبد الله بن جوران الخضير ت. غير معلوم
42

ما قاله الثقلان في أولياء الرحمن

الناشر

مبرة الآل والأصحاب

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

(فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم) (^١). وقال ﵇: (وفي المهاجرين خير كثير نعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) (^٢). وروى الحسن عن النبي ﵌ أنه قال: (من فرَّ بدينه من أرض إلى أرض، وإن كان شبرًا من الأرض استوجب الجنة، وكان رفيق إبراهيم ومحمد ﵌) (^٣). وما سبق غيض من فيض، وقطرات من بحر عظيم يفيض على القلوب المحبة... لرسول الله ﵌ وأصحابه، فيكون بلسمًا شافيًا ونورًا هاديًا، يحيا به من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ولله در أهل البيت ﵈ حين أثنوا على الصحابة ﵃ ولم يستثنوا من هذا الثناء والمديح أي أحد منهم.

(^١) نهج البلاغة: (ص: ٣٧٤)، بحار الأنوار: (٣٣/ ١٠٤)، وقعة صفين: (ص: ١٤٩). (^٢) وقعة صفين: (ص: ٨٨)، بحار الأنوار: (٣٣/ ١١٠). (^٣) بحار الأنوار: (١٩/ ٣١)، مجموعة ورام: (١/ ٣٣)، تفسير الصافي: (١/ ٤٩٠)، تفسير نور الثقلين: (١/ ٥٤١).

1 / 50