فليعاقبن بنقيض قصده ، وليشهرنه الله تعالى بعد أن ستره | مرات ، وليبقين مضغة في الألسن ، وعبرة بين المحدثين ، ثم | ليطبعن الله على قلبه ، وربما سلب التوحيد ، وطمع فيه | الشيطان ، فدخل في باطنه الخراب ، وشككه في الإسلام | والنبوات إلى أن يخسر الدنيا والآخرة ، نسأل الله العفو والستر .
فبالله يا أخي ثم بالله ، اتق الله في نفسك المسكينة ، ولا | تكن ممن أدخله طلب الحديث النار ، فما ارتفع رافع إلا | بالتقوى ، والخير ، وملازمة الآداب النبوية .
صفحة ٢٣