وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٥ هـ
مكان النشر
جدة
تصانيف
طاب طاب، وفي الصّحف: عاقب، وفي الزّبور: فاروق، وعند الله:
طه، وياسين، وعند المؤمنين: محمّد ﷺ.
وكنيته: أبو القاسم؛ لأنّه يقسم الجنّة بين أهلها.
قوله: (مؤذ مؤذ): نقل في «المواهب» عن السّهيليّ: أنّه بضمّ الميم، وإشمام الهمزة ضمّا بين الواو والألف، ممدودا. وقال: نقلته عن رجل أسلم من علماء بني إسرائيل، وقال معناه: طيّب طيّب) اهـ فيكون بمعنى الاسم الاخر وهو: (طاب.. طاب) .
وأمّا الفاروق: فهو الّذي يفرّق بين الحقّ والباطل، وهو معنى اسم (البار قليط) «١» المذكور في «إنجيل يوحنّا» .
وقد ألّف خاتمة الحفّاظ جلال الدّين السّيوطيّ رسالة سمّاها:
«البهجة السّنيّة في الأسماء النّبويّة» جمع فيها نحو الخمس مئة.
ونقل في «المواهب» عن كتاب «أحكام القران» لأبي بكر ابن العربيّ: أنّ لله تعالى ألف اسم، وللنّبيّ ﷺ ألف اسم.
قال القسطلّانيّ: (والمراد: الأوصاف، فكلّ الأسماء الّتي وردت أوصاف مدح، وإذا كان كذلك.. فله ﷺ من كلّ وصف اسم.
_________
(١) البار قليط، والبار قليط، والبار قليط، والبار قليط، ويروى أيضا بالفاء دون الباء؛ وهو: الذي يفرّق بين الحق والباطل. وقال التقي الشمنّي: وأكثر أهل الإنجيل على أن معناه: (المخلّص) .
1 / 53