ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف
الناشر
دار طيبة الخضراء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [البقرة: ٢٣ - ٢٤].
٢ - قوله تعالى: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [يونس: ٣٧ - ٣٨].
٣ - قوله تعالى: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [هود: ١٣].
٤ - قوله تعالى: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [الإسراء: ٨٨].
٥ - قوله تعالى: ﴿أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٣) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ﴾ [الطور: ٣٣ - ٣٤].
واختلف أهل العلم في أيهما نزل أولًا؟ آية سورة هود أم آية سورة يونس؟
وأكثرهم على تقدُّم نزول سورة هود (^١)، وذهب الإمام ابن عطية (ت: ٥٤٦ هـ) في تفسيره إلى تقدُّم نزول سورة يونس (^٢).
وأما ترتيب هذه الآيات حسب نزولها فهو على هذا النحو:
الأولى: آية الإسراء، والثانية: آية يونس، والثالثة: آية هود، والرابعة: آية الطور، والخامسة: آية البقرة.
والأربعُ الأولى آياتٌ مكية، والخامسة مدنية (^٣).
(^١) انظر: معالم التنزيل: ٤/ ١٦٥، ومفاتيح الغيب: ١٧/ ١٠٢، والبرهان: ٢/ ٢٢٤ - ٢٢٥. (^٢) انظر: المحرر الوجيز: ٣/ ١٥٥. (^٣) انظر: جميلة أرباب المراصد: ٢٢٥ - ٢٢٦، والبرهان: ٢/ ٢٣٩، والإتقان: ٢/ ٤١٩ - ٤٢١.
1 / 192