الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محمد بن سعدان الضرير ت. 231 هجري
45

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

محقق

أبو بشر محمد خليل الزروق

الناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

مكان النشر

دبي

تصانيف

و(حيث ما كنتم)، لا تقف إلا على (ما)، أو على ما بعدها، ولا تقف على الحرف الذي قبلها. وكذلك: (فإما ترين من البشر أحدًا)، و(إما تثقفنهم في الحرب)، قف على (ما)، [ولا تقف على] الحرف الذي قبلها [٦٥/أ]. ولا تقف على (إنَّ)؛ لأن (ما) صلة لـ (إنْ)، فهما كالحرف الواحد. ٦٥ - وكل شيء في القرآن (فإما) فهو حرف واحد، ما خلا حرفًا في الرعد: (وإن ما نُرينكَ) مقطوع. ٦٦ - قال ابن سعدان: وأما قوله تعالى: (أين ما كنتم تعبدون من دون الله)، و(أين ما كنتم تدعون من دون الله)، فـ (ما) ههنا مقطوع في

1 / 103