الأرض علينا غير الأشتر. وهل نحن الا في حكم الأشتر. فقال علي (ع) وما حكمه قال. حكمه أن يضرب بعضنا بعضا بالسيوف حتى يكون ما أردت وما أراد. فأجابه علي (ع ) ان معاوية لم يكن ليضع لهذا الأمر أحدا هو أوثق برأيه. ونظره من عمرو بن العاص. وانه لا يصلح للقرشي الا مثله ، فعليكم بعبدالله بن عباس فارموه به. فان عمرو ألا يعقد عقدة الا حلها عبدالله. ولا يحل عقدة الا عقدها ولا يبرم امرأ الا نقضه. ولا ينقض امرأ الا أبرمه فقال الأشعث. لا والله لا يحكم فيها مضريان حتى تقوم الساعة ، ولكن اجعله رجلا من أهل اليمن. اذ جعلوا من مضر. فقال علي اني أخاف أن يخدع يمنيكم (1) فان عمروا ليس من الله في شيء اذا كان له في أمر هوى. فقال الأشعث. والله لأن يحكما ببعض ما نكره. وأحدهما من أهل اليمن. أحب الينا من أن يكون بعض ما نحب في حكمهما وهما مضريان ، فقال علي (ع) فالأحنف بن قيس التميمي فقالوا لا يكون الا أبا موسى. فقال (ع) قد أبيتم الا أبا موسى؟ قالوا نعم. قال فاصنعوا ما أردتم.
قال : نصر وقال علي (ع) للحكمين حين أكره على
صفحة ٣٠