ثم رجع كل فريق الى أصحابه ، وقال الناس. قد رضينا بحكم القرآن. فقال أهل الشام. فأنا قد رضينا واخترنا عمرو بن العاص. وقال الأشعث والقرآء الذين صاروا خوارج فيما بعد فانا قد رضينا واخترنا أبا موسى الاشعري. فقال لهم علي (ع) اني لا أرضى بأبي موسى ولا أرى ان أوليه. فقال الأشعث. وزيد بن حصين ، ومسعر بن فدكي. في عصابة من القرآء. انا لا نرضى الا به ، فانه قد حذرنا ما وقعنا فيه (2) قال (ع) فانه ليس لي برضا. وقد فارقني وخذل الناس عني ثم هرب حتى أمنته بعد أشهر. ولكن هذا ابن عباس أوليه ذلك ، قالوا والله لا نبالي أكنت أنت او ابن عباس ، ولا نريد الا رجلا هو منك ومن معاوية سواء. ليس الى واحد منكما بادني من الآخر. قال علي (ع) فاني اجعل الأشتر. فقال الأشعث وهل سعر
صفحة ٢٩