63

Wahid Fi Suluk

تصانيف

============================================================

ن1:11.

وقنيتز ديرخ ازى المف نقنر 11 13 الوحيد في سلوك أهل التوحيد وشكر هذه النعمة كلها من الله تعالى يوحب الشكر عليها، فكيف بالشكر إلا بالعجز عنه، فله الحمد أولا وآخرا والشكر والثناء بما هو أهله وما علمه بما يستحقه لدلائله ودلالته، و في قوله }ل: "دلا أحصي تناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك (الم كفاية عن كثرة الكلام فيه.

وقول الصديق : "العجز عن درك الإدراك إدراك (2ل وذلك إدراك العجز، ونحن نعحز عن إدراك العجز عن الشكر والثناء والحمد، فكيف بالاستحقاق؟(3) ولا يشكر الله تعالى حق شكره ويحمده حق حمده ويثني عليه حق ثنائه غيره؛ إذ اللمعرفة به حقيقة المعرفة، وما يستحقه حقيقة الاستحقاق مستحيل من غيره ولا يعلمه سواه، وقد قلت: شكرث وما شكري ببالغ قدركم ولا همي تعلو لذاك ولا قدري وماالشكر إلانعمة مستحقة على بشكر ليس يبلغه شكري فحيث انتهى شكري فعجزي مقدم ولا عذر في عجز يقوم به غذري (1) رواه مسلم (352/1).

(2) هو أثر مشهور عند السادة الصوفية عن سيدنا الصديق حرضي الله عن سيدنا- ودل على أن ثمة أمر يعحز عن إدراكه، وإن التوحيد هي الوحدة الحقيقية التي لا يزاد عليها شيء لا من حيث الظهور، ولا من حيث البطون؛ لأنه تعالى من حيث إطلاقه المنزه عن الإطلاق، والتقييد، والتشبيه والتنزيه غير الظهور والبطون، وأفراد العالم كلها، مع أنه ليس بخارج متها، ولا داخل، ولا متصل، ولا منفصل ظاهرا وباطنا؛ إذ لا يجوز أن يكون معه شيء زائده لأن ذاته غنية عن العالمين.

(3) قال سيدي آيو المواهب الشاذلي: حقيقةة حضور العبد حضور العجز عن محاضرته في حظيرة مشاهدته، ومطالعته هو هاية من اعترف وذاق الشراب واغترف.

والعحز عن درك الإدراك شمسن ضحى حرت ها فوق حو الشك أفلاك دقيقةة العحز سلب، والإدراك وجود، قكيف جعل الصديق ذلك غاية المقصود؟!

نعم تفهمه إذا أدركت حقيقة الفنا، وتتحقق به إذا تحلت به لك الحسنى بأسمائها الحسنى.

[715 2/6765 r9766وr [26r .2562646ع

صفحة ٦٣