تتناثر الألفاظ من فمها بأنغام عجب!
حينا تسب البائعين وتشتم الأتراب رائعة الصخب!
وضحكنا، وعاد الحردلو للنقد، ثم قال لي: أكمل، فقلت:
والبنت في حي الزمالك نزوة من الترف،
في كل ما تحيا به أصداء لمسة السرف،
فكأن فرعونا أصيلا بثها روح الصلف! ...
والبنت في حي الحسين زهرة ما أينعت،
هيفاء تحسدها الطبيعة أنكرت ما أبدعت،
ملفوفة الأعضاء ناعمة تكاد لو انثنت!
وعاد الحردلو يسأل: ولماذا الحذر؟ فقلت:
صفحة غير معروفة