من الوجهة العائلية، فإن الزاني بعدوله وانحرافه عن عائلته إلى الزنا تتفكك روابط الزوجية بينهما وتفسد علاقتهما ويضطرب حبل المحبة والصفا بينهما فيعيش كل منهما في نزاع وخصام ويتهدم بذلك النظام العائلي ويذهب كل منهما في واد وقد يسري ذلك إلى كل من له علاقة بهما ويرتطم في حريق الفاحشة وهي نتيجة طبيعية بجريمته الأولى «والزاني يزني ولو بجدار بيته».
سابعا:
من الوجهة التناسلية، فلأجل سريان داء الزهري إلى الأبوين من الزنا وفساد دمهما بذلك الداء الفتاك يسري طبعا إلى النسل فيولد الولد إما أبكم أو أصم أو أعمى أو مقعد أو أعرج أو نحو ذلك من العاهات المزمنة، وهذا النسل لا محالة عقيم لا ينتج وإذا أنتج عقم ما بعده، ولهذا قيل: «الخمر والزنا مقراضان للنسل» هذا من وجهة ومن جهة أخرى، فإن الزاني لعدم تمحض الولد له تقل غيرته عليه وحمايته له ومن وجهة ثالثة فإن الزاني لتخليطه بين الأنساب وتشويشه مجرى الولاء والقرابة يغدو الولد غريبا دخيلا محروما من الميراث، محروما من عطف القرابة وحماية أولي الأرحام، فيعيش لذلك كله مهملا شريدا وشقيا تعيسا هائما على وجهه لا قلب يرحمه ولا نفس تعطف عليه، وليس الذنب ذنبه ولكن ذنب والديه الفاجرين .
ثامنا: من الوجهة الاجتماعية، فإن فاحشة الزنا إذا اندلع لهيبها وشب حريقها في أمة وسرى فسادها من الوجهات المتقدمة إلى كل فرد من أفراد الهيئة الاجتماعية فكيف يصبح حالها؟
وإلى ما يؤول إليه أمرها؟
لا شك أنها تصبح بؤرة للمفاسد ومستنقعا كريها من مستنقعات الشرور ومزبلة من مزابل الغواية والسقوط والنذالة وليس وراء آكامها إلا الخراب والدمار والانقراض والاضمحلال والزوال.من الوجهة العائلية، فإن الزاني بعدوله وانحرافه عن عائلته إلى الزنا تتفكك روابط الزوجية بينهما وتفسد علاقتهما ويضطرب حبل المحبة والصفا بينهما فيعيش كل منهما في نزاع وخصام ويتهدم بذلك النظام العائلي ويذهب كل منهما في واد وقد يسري ذلك إلى كل من له علاقة بهما ويرتطم في حريق الفاحشة وهي نتيجة طبيعية بجريمته الأولى «والزاني يزني ولو بجدار بيته».
سابعا:
من الوجهة التناسلية، فلأجل سريان داء الزهري إلى الأبوين من الزنا وفساد دمهما بذلك الداء الفتاك يسري طبعا إلى النسل فيولد الولد إما أبكم أو أصم أو أعمى أو مقعد أو أعرج أو نحو ذلك من العاهات المزمنة، وهذا النسل لا محالة عقيم لا ينتج وإذا أنتج عقم ما بعده، ولهذا قيل: «الخمر والزنا مقراضان للنسل» هذا من وجهة ومن جهة أخرى، فإن الزاني لعدم تمحض الولد له تقل غيرته عليه وحمايته له ومن وجهة ثالثة فإن الزاني لتخليطه بين الأنساب وتشويشه مجرى الولاء والقرابة يغدو الولد غريبا دخيلا محروما من الميراث، محروما من عطف القرابة وحماية أولي الأرحام، فيعيش لذلك كله مهملا شريدا وشقيا تعيسا هائما على وجهه لا قلب يرحمه ولا نفس تعطف عليه، وليس الذنب ذنبه ولكن ذنب والديه الفاجرين.
ثامنا: من الوجهة الاجتماعية، فإن فاحشة الزنا إذا اندلع لهيبها وشب حريقها في أمة وسرى فسادها من الوجهات المتقدمة إلى كل فرد من أفراد الهيئة الاجتماعية فكيف يصبح حالها؟
وإلى ما يؤول إليه أمرها؟
لا شك أنها تصبح بؤرة للمفاسد ومستنقعا كريها من مستنقعات الشرور ومزبلة من مزابل الغواية والسقوط والنذالة وليس وراء آكامها إلا الخراب والدمار والانقراض والاضمحلال والزوال.
----NO PAGE NO------
صفحة غير معروفة