وقد ورد في الأثر ما معناه «إن في جهنم واديا يجري من الصديد الذي يسيل من فروج الزناة يستعيذ من نتن رائحته أهل جهنم» (3) إلى غير ذلك من الآثار التي تدل على فظاعة وشناعة تلك الجريمة ناهيك بها جرما وقبحا , إن النصوص سوت في الجزاء بينها وبين جريمة القتل فكما حكمت على مرتكب هذه بالقتل كذلك حكمت على مرتكب تلك به إلا أن الأول بكيفية أسهل وهي القتل رجما لأن كلا منهما قاتل إلا أن الثاني بطريق أفحش وإنما خفف على غير المحصن مراعاة لحالة لا تهوينا من شأن جريمته.
صفحة ٥