وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
الناشر
دار العفاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
سَلْ شِعْرَ شَوْقي أَيَرْوِي مِثْلَ قافِيَتي … أوْ أَحْمَدَ بنِ حُسيْنٍ فِي بَنِي حَكَمِ
مَا زَارَ سُوقَ عُكَاظٍ مِثْلُ طَلعَتِهَا … هَامَتْ قُلُوبٌ بِهَا مَنْ أَهْدَيْتُهُ كلمِي
أُثْنِي عَلَى مَنْ؟ أَتَدْرِي مَنْ أُبَجِّلُهُ؟ … أمَا عَلِمْتَ بِمَنِ اهْتَدَيْتُهُ كَلِمِي
فِي أَشجَع النَّاسِ قَلبًا غَيْر مُنْتَقِمٍ … وَأصْدَقِ الخَلقِ طُرًّا عيْرِ مُتَّهِمِ
أَبْهَى مِنَ البَدْرِ فِي قَلبِ التَّمَامِ وَقُلْ … أسْخَى مِنَ البَحْرِ بَلْ أَرْسَى مِنَ العلمِ
أصْفَى مِنَ الشَّمْسِ فِي نُطقٍ وَمَوْعِظَةٍ … أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ فِي حُكْمٍ وفِي حِكَمِ
أَغَرٌّ تُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْهِ مَلحَمَةٌ … مِنَ الضَياءِ لِتَجْلُو الظُّلْمَ والظُّلَمِ
فِي هِمَّة عَصَفَتْ كالدَّهْرِ واتَقَدَت … كَمْ مَزَّقَتْ مِنْ أَبِي جَهْلٍ وَمِنْ صَنَمِ
أَتَى اليَتِيمُ أَبُو الأيْتامِ فِي قَدَرٍ … أَنْهَى لأمَّتِهِ مَا كانَ مِنْ يُتْمِ
مُحَرِّرُ العَقْلِ بَانِي المَجْدِ بَاعِثُنَا … مِنْ رَقْدَةٍ فِي دِثَارِ الشِّرْكِ وَاللَّمَمِ
1 / 103