وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
الناشر
دار العفاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
دع سَيْفَ ذِي يَزن صَفْحًا وَمَادِحَهُ … وَتُبَّعًا وَبَنِي شدَّاد فِي إرَمِ
وَلا تَعْرُجْ عَلَى كِسْرَى وَدَوْلَتِه … وَكُلِّ أصيدٍ أَوْ ذِي هَالَةٍ وَكمِي
وانْسَخْ مَدَائحَ أَرْبَابِ المَديحِ كَمَا … كَانَتْ شريعتُه نَسْخًا لِدِينِهم
رَصِّعْ بِهَا هَامَةَ التَارِيخِ رَائِعَةً … كَالتَّاجِ فِي مَفْرقٍ بِالمَجْدِ مُرْتَسِمِ
فَالهَجرُ وَالوَصْلُ وَالدُّنْيَا وَمَا حَمَلَت … وَحُبُّ مَجْنُونِ لَيْلَى ضَلَّةٌ لَعَمِي
دع المَغَانِي وَأَطلالَ الحَبيبِ وَلا … تَلمَح بِعَيْنَيْكَ بَرْقًا لاحَ فِي أَضِمِ
وَأنسُ الخَمَائِلِ وَالأفْنَانُ مَائِلةٌ … وَخَيْمَةٌ وَشُوَيْهَاتٌ بِذِي سَلَمِ
هُنَا ضِيَاءٌ هُنَا رِيٌّ هُنَا أَمَلٌ … هُنَا رَوَاءٌ هُنْا الرِّضْوَانُ فَاسْتَلِمِ
لو زينتْ لامرئٍ القَيسِ انْزَوى خَجَلًا … وَلوْ رآهَا لَبيدُ الشِّعْرِ لمْ يَقُمِ
مِيمِيَّةٌ لَوْ فتَى بُوصِيرَ أَبْصَرَهَا … لَعَوَّذوه بِرَبِّ الحِلِّ وَالحَرَمِ
1 / 102