وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

سيد حسين العفاني ت. غير معلوم
97

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

الناشر

دار العفاني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

دع سَيْفَ ذِي يَزن صَفْحًا وَمَادِحَهُ … وَتُبَّعًا وَبَنِي شدَّاد فِي إرَمِ وَلا تَعْرُجْ عَلَى كِسْرَى وَدَوْلَتِه … وَكُلِّ أصيدٍ أَوْ ذِي هَالَةٍ وَكمِي وانْسَخْ مَدَائحَ أَرْبَابِ المَديحِ كَمَا … كَانَتْ شريعتُه نَسْخًا لِدِينِهم رَصِّعْ بِهَا هَامَةَ التَارِيخِ رَائِعَةً … كَالتَّاجِ فِي مَفْرقٍ بِالمَجْدِ مُرْتَسِمِ فَالهَجرُ وَالوَصْلُ وَالدُّنْيَا وَمَا حَمَلَت … وَحُبُّ مَجْنُونِ لَيْلَى ضَلَّةٌ لَعَمِي دع المَغَانِي وَأَطلالَ الحَبيبِ وَلا … تَلمَح بِعَيْنَيْكَ بَرْقًا لاحَ فِي أَضِمِ وَأنسُ الخَمَائِلِ وَالأفْنَانُ مَائِلةٌ … وَخَيْمَةٌ وَشُوَيْهَاتٌ بِذِي سَلَمِ هُنَا ضِيَاءٌ هُنَا رِيٌّ هُنَا أَمَلٌ … هُنَا رَوَاءٌ هُنْا الرِّضْوَانُ فَاسْتَلِمِ لو زينتْ لامرئٍ القَيسِ انْزَوى خَجَلًا … وَلوْ رآهَا لَبيدُ الشِّعْرِ لمْ يَقُمِ مِيمِيَّةٌ لَوْ فتَى بُوصِيرَ أَبْصَرَهَا … لَعَوَّذوه بِرَبِّ الحِلِّ وَالحَرَمِ

1 / 102