وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
الناشر
دار العفاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
ثانيها: نزول الملائكة والرُّوحُ فيها.
وثالثها: كونُها سلامًا حتى مَطْلَع الفجر.
° وشرَّفه ﷺ في سورة "لم يكن" بأنْ شَرَّف أمته بثلاثة تشريفات:
أولها: أنه خيرُ البرية.
وثانيها: أن جزاءَهم عند ربهم جنات.
وثالثها: ﵃.
° وشرفه ﷺ في سورة "إذا زلزلت" بثلاثة تشريفات:
أولها: قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ [الزلزلة: ٤]، وذلك يقتضي أن الأرضَ تشهدُ يوم القيامة لأمته ﷺ بالطاعة والعبودية.
والثاني: قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾ [الزلزلة: ٦]، وذلك يدلُّ على أنه تُعرضُ عليهم طاعتُهم، فيَحصلُ لهم الفرح والسرور.
وثالثها: قوله تعالى: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧]، ومعرفةُ اللهِ لا شكَّ أنها أعظم من كلِّ عظيمٍ، فلا بدَّ وأن يَصِلوا إلى ثوابها.
° ثم شرَّفه ﷺ في سورة "العاديات" بأن أقسم بخيل الغُزاة من أمته ﷺ، فوصفت تلك الخيل بصفاتٍ ثلاث: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾ [العاديات: ١، ٢].
° ثم شرَّف أمته ﷺ في سورة "القارعة" بأمور ثلاثة:
أولها: ﴿فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴾ [القارعة: ٦].
1 / 91