وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
الناشر
دار العفاني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
وثالثها: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ [الشرح: ٤].
° وشَرَّف الله نبيَّه ﷺ في سورةِ "التين" بثلاثةِ أنواع من التشريف:
أولها: أنه تعالى أقسَمَ ببلدِه ﷺ .. وهو قوله: ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾ [التين: ٣].
وثانيها: أنه تعالى أخبر عن خَلاصِ أُمَّتِه من النار .. وهو قوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [التين: ٦].
وثالثها: وصولُ أمته إلى الثواب .. وهو قوله تعالى: ﴿فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ [التين: ٦].
° ثم مَنَّ الله الودودُ الكريمُ على نبيِّه العظيم بثلاثةِ أنواع من التشريفات:
أولها: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: ١]، أي: اقرأ القرآن على الخَلق مستعينًا باسم ربك.
وثانيها: أنه تعالى قهر خَصْمَه بقوله: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ [العلق: ١٧، ١٨].
وثالثها: أنه خَصَّه ﷺ بالقُّربى التامةِ، وهو قوله: ﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ [العلق: ١٩].
° وشرفه ﷺ في سورة "القدر" بليلة القَدْر التي لها ثلاثةُ أنواع من الفضيلة:
أولها: كونها خيرًا من ألف شهر.
1 / 90