زوائد الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

سعود بن عيد الصاعدي ت. 1439 هجري
46

زوائد الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

الناشر

عمادة البحث العلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

تصانيف

هُمْ كَلَّفُونَا نَنقُلُ الحِجَارَةَ (^١». * * *

= بهم، وقُتلوا جميعًا، والرجيع اليوم يُعرف باسم: (الوَطْيَة) - هكذا ينطقها العامة، وأصلها: (الوَطْأة) - يبعد عن مكة نحوًا من سبعنِ كيلو إلى الشمال، قُبيل عسفان إلى ناحية المشرق. انظر: صحيح البخاري (٧/ ٤٣٧ - ٤٣٨)، وسيرة ابن هشام (٢/ ١٦٩، وما بعدها)، ومعجم معالم الحجاز لعاتق البلادي (٤/ ٣٢ - ٣٧)، والسرايا والبعوث للدكتور بريك أبو مائلة (ص/ ٢٢٦، وما بعدها). (^١) في المطبوع من المطالب: (نقل الحجارة)، وما أثبته من البغية. وفي صحيح البخاري (٧/ ٢٨٢) ورقمه/ ٣٩٠٦ من مرسل عروة بن الزبير في قصة الهجرة، وبناء المسجد، وقد ذكر تمثل النبي ﷺ بالبيتين الأخيرين وقت بناء المسجد: (فتمثل بشعر رجل من المسلمين لم يُسم لي) اهـ. وجزم الحافظ والمناوي أنه عبد الله بن رواحة -رضى الله عنه-، والأبيات ليست موزونة، وأصلها من مشطور الرّجر، ولعله ﷺ تعمد ذلك. انظر: هدي الساري (ص / ٣٢٠)، والفتح (٧/ ٢٩٠ - ٢٩١، ٤٥٥)، و(١١/ ٢٣٦ - ٢٣٥)، وفيض القدير (٢/ ١٢٧) رقم / ١٤٤٨. وجمع د. وليد قصاب ما وقف عليه من شعر ابن رواحة ﵁، وترجمته، في مؤلَّف سّماه: (ديوان عبد الله بن رواحة، ودراسة في سيرته وشعره)، أورد فيه (ص / ١٤١) الأبيات موزونة، كما يلى: لَاهُمَّ إِنَّ العَيشَ عَيشُ الآخِرَةْ فَارحَمِ الأنْصَارَ وَالمهَاجِرَةْ وَالعَنْ إِلهِي عَضْلًا وَالقَارَةْ هُمْ كَلَّفُونَا ثِقَلَ الحِجَارَةْ

1 / 52