زوائد الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

سعود بن عيد الصاعدي ت. 1439 هجري
126

زوائد الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

الناشر

عمادة البحث العلمي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

تصانيف

إسناد هذا الحديث فيه علتان، الأولى: أن فيه عطاء، وهو: ابن السائب الثقفي، وتقدم أنه صدوق غير أفه قد اختلط في آخر عمره، وابن فضيل - الراوي عنه - اسمه: محمد، وما سمعه من عطاء فيه غلط واضطراب، رفع أشياء عن الصحابة كان يرويها عن التابعين - وتقدم -، والأخرى: أن فيه مالك بن الصباح، وقد جهّله أبو حاتم (^١)، والذهبي (^٢)، وابن حجر (^٣)، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء (^٤)، وانفرد - فيما أعلم - ابن حبان بذكره في الثقات (^٥)، وهو معروف بالتسامح. والخلاصة: أن إسناد الحديث ضعيف، ولا أعلم ما يقويه. [٤] عن معمر بن عبد الرحمن قال: صليت إلى جنب رجل، فذكر عنه عن النبي ﷺ حديثًا فيه: (إن أبا بكر استأذن على رسول الله ﷺ، فأذن له، وَبَشَّرَهُ بِالجَنَّةِ ...)، وفيه قال: (... ثم جاء رجل آخر لو شئت لسميته، فأذن له، وَبَشَّرَهُ بِالجَنَّةِ)، الحديث. هذا مختصر من حديث أورده الحافظ ﵀ في المطالب عن ابن أبي عمر في مسنده، وتقدم (^٦) أنه حديث ضعيف الإسناد، وأصحابه ﷺ كلهم في الجنة رضوان الله عليهم أجمعين.

(^١) كما في: الجرح (٨/ ٢١١) ت/ ٩٣٣. (^٢) المغني (٢/ ٥٣٨) ت/ ٥١٤٦. (^٣) انظر: لسان الميزان (٥/ ٤ - ٥) ت/ ١٤. (^٤) (٣/ ٣٠) ت/ ٢٨٢٤. (^٥) (٥/ ٣٨٦)، ثم أعاده (٥/ ٣٨٨)! (^٦) ورقمه/ ١٥.

1 / 133