الله ﷺ إذ أتى آتٍ، فنعى له المقعد، فنهض رسول الله ﷺ، ونهضنا معه حتى دنا من الخص قال لأصحابه: (لَا يَقْرَبَنَّ الخُصَّ أَحَدٌ غَيْرِي)، فدنا رسول الله ﷺ من الخص فإذا جبريل قاعد عند المقعد، فقال جبريل: يا رسول الله، أما إنك لو لم تأتنا لكفيناك أمره، فأما إذا جئت فأنت أولى به، فقام إليه رسول الله ﷺ، فغسله بيده، كفنه، وصلى عليه، وأدخله القبر.
تفرد به فائد أبو الورقاء، وهو ضعيف.
* * *
الحديث أعله الحافظ بضعف فائد أبي الورقاء، وهو: ابن عبد الرحمن الكوفي، وقدمت أنه متروك، متهم بالكذب، قال الحاكم: (روى عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة) اهـ. وحديثه هذا عن ابن أبي أوفى، ولا أعلم أحدًا تابعه على روايته عنه.
وأبو جابر - شيخ عبد بن حُميد - اسمه: محمد بن عبد الملك الأزدي، تقدم أن أبا حاتم ضعفه، وأن ابن حبان انفرد بذكره في الثقات، وعبد الوهاب - شيخ الحارث - هو: ابن عطاء الخفاف، مذكور بالتدليس، وقد صرح بالتحديث، والبلاء في الحديث من شيخهما.