صفته الخلقية وتربية أمه له ﵁
روى هشام عن أبيه عروة أن الزبير كان طويلًا تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة، أشعر، وكانت أمه صفية تضربه ضربًا شديدًا، وهو يتيم، فلما قيل لها في ذلك بينت أنها ما فعلته إلا لرفعة الزبير.
فالمرأة الصالحة هي التي تربي لنا رجالًا يقودون الأمم، كما فعلت أم الثوري وأم الشافعي، كل النساء الصالحات يتمنين أن يكون أولادهن في الصدارة.