وكل ذلك لا يصلح مستندًا لإثبات أنه الخضر. فادعاء شخص أنه الخضر لا يثبت ذلك مع الموانع المذكورة سابقًا، وما وقع في الخلد والظن لا يعدو أن يكون حدسًا وظنًا، وذلك لا يمكن أن يعارض به الأمور المتيقنة والمعاني الشرعية العامة.١
_________
١ ينظر في ذلك كله: البداية والنهاية ١/٣٠٨،وابن الجوزي في كتابه الموضوعات ١/، فتح الباري ٦/٤٣٤، والزهر النضر في نبأ الخضر ضمن مجموعة الرسائل المنيرية، الإصابة، مصادر التلقي عند الصوفية ص٢٥١.