وكان من المحتم إذن أن أجعل الحلم الذي في خيالها يتبخر.
وأحل مكانه ما أريده أنا.
وما أردته بالضبط تحقق.
فقد تحولت الخيمة إلى حجرة في فندق فاخر.
وتحول البدوي الأسمر ذو اللحية إلى شخصي أنا، محدثا وأنيقا وبارعا.
ومضت خطتي في طريقها بأسرع وأروع ما توقعت، وانتهى العشاء.
وكنت أعرف وأحفظ درس السيجارة، والحريق الصغير الذي علي أن أحدثه.
وأول نفس لها من السيجارة كيف تخرجه.
ومددت يدي بعلبتي أنا أعزم.
ولكنها هزت رأسها بأناقة بالغة معتذرة.
صفحة غير معروفة