علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوف والقبورية والمواسم
الناشر
جريدة السبيل
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
المغرب
تصانيف
- الردّ على المرجئة لأبي زكريا يحيى بن عمر بن يوسف الكندي البلوي المالكي (٢٨٩هـ). ترتيب المدارك للقاضي عياض (٤/ ٣٥٧).
- الرد على القدرية لابن أبي زيد القيرواني (ت٣٩٦هـ). شجرة النور (٩٦).
وقال القاضي عياض في ترتيب المدارك وتقريب المسالك (٤/ ٤٨) في ترجمة سحنون بن سعيد التنوخي (ت ٢٤٠هـ): قال أبو بكر المالكي: وكان مع هذا رقيق القلب، غزير الدمعة، ظاهر الخشوع، متواضعا، قليل التصنع، كريم الأخلاق، حسن الأدب، سالم الصدر، شديدًا على أهل البدع، لا يخاف في الله لومة لائم. انتهى.
وتأمل قوله: شديدًا على أهل البدع، لتعلم مبلغ الصرامة التي كان يتعامل بها علماء المالكية ضد البدع وأهلها.
ومن علماء المالكية الذين عرفوا بالشدة على أهل البدع: أبو عمر الطلمنكي أحمد بن محمد بن عبد الله (ت٤٢٩هـ).
قال ابن الحذاء عنه: وكان فاضلًا شديدًا في كتاب الله تعالى. سيفًا على أهل البدع،. ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض (٨/ ٣٣).
وقال ابن بشكوال في الصلة في تاريخ علماء الأندلس (٥٢): وكان: سيفًا مجردًا على أهل الأهواء والبدع، قامعًا لهم، غيورًا على الشريعة، شديدًا في ذات الله تعالى.
1 / 17