116

أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام

تصانيف

على خير حال لا وليدا ولا قحما

36

وقد يكون عمرو بن هند قتله من أجل الهجاء، فقد أشار إلى ذلك الفرزدق بقوله: وأخو بني قيس وهن قتلنه، أي القصائد. (2-3) آثاره

لطرفة ديوان جمعت فيه أشعار أشهرها المعلقة، ثم «رائية» مطلعها:

أصحوت اليوم أم شاقتك هر

ومن الحب جنون مستعر

37

ولم يذكر له ابن سلام غير هاتين القصيدتين، وروى مطلعهما، ولكنه عرف له قصائد أخرى لم يدل عليها.

وأضيفت إليه قصيدة «ميمية» ذكر الأصمعي أنها منحولة، ومطلعها:

سائلوا عنا الذي يعرفنا

صفحة غير معروفة