على خير حال لا وليدا ولا قحما
36
وقد يكون عمرو بن هند قتله من أجل الهجاء، فقد أشار إلى ذلك الفرزدق بقوله: وأخو بني قيس وهن قتلنه، أي القصائد. (2-3) آثاره
لطرفة ديوان جمعت فيه أشعار أشهرها المعلقة، ثم «رائية» مطلعها:
أصحوت اليوم أم شاقتك هر
ومن الحب جنون مستعر
37
ولم يذكر له ابن سلام غير هاتين القصيدتين، وروى مطلعهما، ولكنه عرف له قصائد أخرى لم يدل عليها.
وأضيفت إليه قصيدة «ميمية» ذكر الأصمعي أنها منحولة، ومطلعها:
سائلوا عنا الذي يعرفنا
صفحة غير معروفة