ضبط فعلين في متن الأزهار و(فائدتان) - ضمن «آثار المعلمي»

عبد الرحمن المعلمي اليماني ت. 1386 هجري
5

ضبط فعلين في متن الأزهار و(فائدتان) - ضمن «آثار المعلمي»

محقق

أسامة بن مسلم الحازمي

الناشر

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٤ هـ

تصانيف

الحمد لله وحده (^١) قوله: "إذا صار غَيرُ مُسَلَّمٍ أنَّ رقَّ وعتق بمعنى صار" فبمعنى ماذا؟! فإنَّه لازمٌ (^٢) ويتعدَّى بما ذكره في المصباح. وأمَّا قوله: "أيُّ شيءٍ من باب قتل ... إلخ". فهذه عبارة المصباح، وليست من مسألتنا (^٣) حتى نتكلم عليها، نعم مقصوده أن (رقَّ) قد يتعدى بنفسه كما قال بالحركة ويكون من باب (قَتَلَ) (^٤)، فتقول: رَقَقْتُه، أَرُقُّهُ. وأما قوله (^٥): "مسلمًا لحنٌ فاحشٌ" فإنه ليس بخطِّ الحقير ولا أَمليتُه كذلك، على أني لو قلتُ ذلك لكان له وجهٌ، وهذه العبارة " (^٦) فإنْ قُلتَ: صدَّر به لكونه ثلاثيا والآخر مزيدا فيه، قُلْتَ: مسلمًا) فتُضبَط (قلت) الثانية بفتح التاء (^٧)، و(مسلَّما) نعتٌ لمصدر محذوف تقديره: (قولًا مسلمًا) (^٨)،

(^١) هذا جواب المعلمي على الاعتراض، وفي نفس الورقة أيضا اعتراض عليه أثبتُّه في الحاشية، وسينقض المعلمي الاعتراض بجواب آخر سيأتي إن شاء الله. (^٢) كتب فوقها: (العارف ما يُعرَّف). [المعترض]. (^٣) بلى؛ لأنكم استطردتموها وهي ميزان الباب فعلى المصباح. [المعترض]. (^٤) فقط أم ومن باب ضرب غلط. [المعترض]. (^٥) أي شيء في اصطلاحكم؟ [المعترض]. (^٦) ماهذا في وضعكم. [المعترض]. (^٧) غلط لا يليق بالمذاكرة. [المعترض]. (^٨) لا يعزب عنكم مافيه من التعسُّف والأخذ على غير الجادّة. [المعترض].

20 / 182