حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
محقق
جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع
تصانيف
فيجوز فيه اللغتان» (^١).
- قال في بيان مراده بـ «حُوتٍ» في قوله في "فِعْلان" من جموع التكسير:
وشَاعَ فِي حُوتٍ وقَاعٍ معَ ما ... ضاهاهُما وقَل في غيرهما:
«يتبادَر إلى الذهن أن مراده "فُعْل" الواويُّ العين، وفي "التَّسْهِيل": أو "فُعْل" مطلقًا، أو "فَعَل" واوي العين، فظاهرُ هذه المقارَنة -بل تنصيصُ قوله: مطلقًا- يقضي بأن "فُعْلًا" لا شرطَ له» (^٢).
- ذكر معلقًا على قوله في باب جمع التكسير:
فَعْلَى لوصفٍ كقتيل وزَمِن ... وهالكٍ وميِّتٌ به قمن
أنه لا يريد بقوله: «زَمِن» "فَعِل" صفةً كيفما كان، وعلَّل ذلكبأنه نصَّ (^٣) على ندور: ذَرِب وذَرْبى (^٤).
ب- بيان مقاصده من أبواب الألفية، وربطها بسابقها ولاحقها، وتفسير بعض مصطلحاته التي يكثر دورها. ومن ذلك:
- بيَّن أنه لمَّا فَرَغَ من ذكر المعارف إجمالًا شَرَع في ذكرها تفصيلًا، وبدأ بالضمير؛ لبَدْئه به في البيت، وبَدَأ به في البيت؛ لأنه أعرفُ المعارف (^٥).
- بيَّن أنه لَمَّا ذكر إعمال المصادر وأسماءِ الفاعلين والمفعولين أراد تكميلَ الكلامِ على ذلك بتعريف أبنيتهنَّ (^٦).
-ذكر أنه رتَّب أبواب التوابع على هذا النحو: النعت والتوكيد والعطف والبدل؛
(^١) المخطوطة الأولى، الثالثة الملحقة بين ٢٢/ب و٢٣/أ. (^٢) المخطوطة الثانية ١٦٣. (^٣) يريد: في شرح الكافية الشافية ٤/ ١٨٥٤. (^٤) المخطوطة الثانية ١٥٩. (^٥) المخطوطة الأولى ٣/ب. (^٦) المخطوطة الأولى ١٩/ب.
1 / 67