حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
محقق
جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع
تصانيف
﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى﴾، فكتبت: «فإن» (^١)، و: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي﴾، فكتبت: «الذين» (^٢).
٤ - الوهم في بعض الأبيات الشعرية بإثبات خلاف ما في مصادرها. ومن ذلك الأبيات التالية:
لَيْتَ الغُرَابَ غَدَاةَ يَنْعَبُ ذايبا ... كَانَ الغُرَابُ مُقَطَّعَ الأَوْدَاجِ (^٣)
والصواب: دائبًا.
وَمَا بِكَ مِنْ خَيْرٍ أَتَوْهُ فَإِنَّهُ ... تَوَارَثَهُ آبَاءُ آبَائِهِمْ قَبْلُ (^٤)
والصواب: وما يكُ.
كُنَّا وَلَا تَعْصِي الخَلِيلَةُ بَعْلَهَا ... فَاليَوْمَ تَضْرِبُهُ إِذَا مَا هُوْ عَصَى (^٥)
والصواب: الحَلِيلة.
خَلِيلَيَّ مَا أَحْرَى بِذِي الصَّبّ أَنْ يُرَى ... صَبُورًا وَلَكِنْ لَا سَبِيلَ إِلَى الصَّبْرِ (^٦)
والصواب: بذي اللُّبّ.
أَتَقُولُ أَِنَّكَ بالجنان مُمَتَّعٌ (^٧)
والصواب: بالحياة.
كَأَنِّيَ إِذْ أَسْعَى لِأَظْفَرَ طَائِرًا ... مَعَ النَّجْمِ من جَوِّ السَّمَاءِ يَصُوبُ (^٨)
والصواب: في جوَّ.
(^١) المخطوطة الثانية ١٦٥. (^٢) المخطوطة الثانية ١٧٦. (^٣) المخطوطة الأولى، الملحقة بين ٦/ب و٧/أ. (^٤) المخطوطة الأولى ٧/أ. (^٥) المخطوطة الأولى، الثانية الملحقة بين ٧/ب و٨/أ. (^٦) المخطوطة الأولى ٨/أ. (^٧) المخطوطة الأولى ٨/ب. (^٨) المخطوطة الأولى، الثانية الملحقة بين ١٢/ب و١٣/أ.
1 / 107