٢٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ (١) المَتُّوثي (٢)،
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث (٣)، حدثنا المُؤَمَّل ابن
_________
(١) ابن سليمان بن حبابة -بالتخفيف-، البغدادي، المتوثي، البزار، ولد سنة ثلاثمائة، ومات في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وثقه الخطيب.
تاريخ بغداد (١٠/٣٧٧)، والإكمال لابن ماكولا (٢/٣٧٢)، وسير أعلام النبلاء (١٦/٥٤٨-٥٤٩) .
(٢) والمَتُّوْثي نسبة إلى "مَتُّوث" بلدة بين قرقوب وكور الأهواز.
(٣) أبو بكر السجستاني، الإمام العلامة، الحافظ، شيخ بغداد، صاحب التصانيف، ولد بسجستان سنة ثلاثين ومائتين، وسافر به أبوه وهو صبي. رماه ابن صاعد، وإبراهيم الأصبهاني، وابن جرير بالكذب. وقال أبوه
أبو داود: "ابني عبد الله كذاب".
قال الذهبي: لعل قول أبيه فيه -إن صح- أراد الكذب في لهجته، لا في الحديث، فإنه حجة فيما ينقله، أو كان يكذب، يعرّي في كلامه، ومن زعم أنه لا يكذب أبدًا فهو أرعن، نسأل الله السلامة من عثرة الشباب، ثم إنه شاخ وارعوى، ولزم الصدق والتقى".
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: "ثقة كثير الخطأ في الكلام على الحديث".
وقال ابن عدي: "وأبو بكر بن أبي داود لولا شرطنا في أول الكتاب أن كل من تكلم فيه متكلم ذكرته في كتابي، وابن أبي داود قد تكلم فيه أبوه ... ".
انظر سؤالات السلمي (رقم٢٢٤)، وتاريخ بغداد (٩/٤٦٤-٤٦٨)، وأخبار أصبهان (٢/٦٦-٦٨)، والمنتظم (٦/٢١٨-٢١٩)، ووفيات الأعيان (٢/٤٠٤-٤٠٥) -ضمن ترجمة أبيه-، وطبقات السبكي (٣/٣٠٧-٣٠٩)، وتذكرة الحفاظ (٢/٧٦٧-٧٧٣)، وميزان الاعتدال (٢/٤٣٣-٤٣٦)، وسير أعلام النبلاء (١٣/٢٢١-٢٣٧)، وطبقات القراء للجزري (١/٤٢٠-٤٢١)، ولسان الميزان (٣/٢٩٣-٢٩٧) .
1 / 40